وقتلّي البشارة متاع المسيح بدا يتحكى عليها وتتقبل بين الشعوب الّي ما همش يهود، بداوا النّاس يسألوا إذا كان الواحد يلزمو يطيع الشّريعة باش يولّي مسيحي حقّاني.
الرّسالة هاذي كتبها بولس قرابة عام 49 بعد الميلاد باش يرجّع النّاس هاذوكم الّي غلّطهم التّعليم هاذا للإيمان الحقّاني والعبادة الحقّانيّة. الإيمان هو الطريق الوحيد باش الواحد يخلص. بولس يأكّد على إنّو الشّيء هاذا عملو إبراهيم، الّي قبل الوعد متاع الله بالإيمان. وبولس يورّي آش يعني الإيمان متاعو بالنّسبة ليه هو وبالنّسبة لأي واحد يتبّع في المسيح. يقول بولس:
"مْعَ المَسِيحْ مُتْ عْلَى الصَّلِيبْ بَاشْ مُوشْ آنَا الِّي نَحْيَى آمَا المَسِيحْ هُوَ الِّي يَحْيَى فِيَّا. الحَيَاةْ الِّي نْعِيشْهَا تَوَّا فِي الجَسَدْ قَاعِدْ نْعِيشْهَا بِالإِيمَانْ فِي إِبْنْ الله الِّي حَبّْنِي وِعْطَى حْيَاتُو عْلَى خَاطْرِي. "